الثلاثاء، 14 أبريل 2020

مراكز مصادر التعلم الرقمية


1-مقال بعنوان "مراكز مصادر التعلم الرقمية"



في بداية هذا القرن العشرين  اصبحت التكنولوجيا عبارة عن  مستودع ضخم للمعرفة والمعلومات والمهارات واصبحت هناك حاجه ملحه إلى مؤسساتٍ كبيرة تقوم على تشغيلها وتطويرها كان على وزارات التعليم دورا كبيرا في مواكبة هذه التكنولوجيا وثورتها القائمة فبات من الملح عليها ان تبادر باستضافة التقنية في المدراس والجامعات وان توظفها وتستفيد من امكاناتها ومن هنا نشأت فكرة مراكز مصادر التعلم في أوائل القرن العشرين، ذلك أن التطورات التكنولوجية والتربوية المتسارعة في القرن العشرين، والمشكلات العديدة التي بدأت تواجه العملية التعليمية والتعلمية أدت إلى ظهور أطراف عدة تنادي بضرورة إنشاء مراكز مصادر التعلم لتواكب هذه التطورات والارتقاء بعملية التعليم وتحسينها من أجل خلق متعلم فاعل قادر على مواكبة التطور الحاصل والثورة التكنولوجية. واذا مررنا بتاريخ مراكز مصادر التعلم فإنها في فترة الستينيات الميلادية كانت تركز على الدور التقليدي للمكتبات المدرسية، والذي يتمثل في جمع، وحفظ، وتنظيم الكتب المدرسية لخدمة المجتمع المدرسي كافة ثم في حقبة السبعينيات الميلادية بدأ التوجه نحو ادخال الوسائل والتقنيات التعليمية ضمن مجموعات المكتبة المدرسية، وبدأ في هذه المرحلة استخدام مصطلح مراكز مصادر التعلم وخلال فترة الثمانينيات تطور المفهوم ليشمل دمج التقنيات في التعليم، وانتشر استخدام وسائل وتقنيات التعليم في المكتبات المدرسية، فتحولت بذلك المكتبات المدرسية تدريجياً نحو المفهوم العام لمراكز مصادر التعلم وفي فترة التسعينيات  تطورت المكتبات المدرسية وتكاملت مع طرق ووسائل التعليم الاخرى ، وأصبح استخدامها ضروري كوسيلة تعليمية هو وظيفتها الأساسية، وبهذا تبلورت مهمة اختصاصي مركز مصادر التعلم الحديثة الذي هو شريك للمعلم في العملية التعليمية، اما في الفترة الحالية فيمكننا القول بإن مراكز مصادر التعلم في هذا العقد وصلت إلى مرحلة تكامل المفهوم والتطبيق معاً، حيث أصدرت الجمعيات المهنية المتخصصة المعايير والسياسات التي تنظم أهداف، ومهام، وأنشطة، وخدمات تلك المراكز. والتوجه السائد حالياً في كثير من دول العالم يتجه نحو التحول الكامل إلى مراكز مصادر التعلم.
ان مراكز مصادر التعلم هي عبارة عن نظام متكامل يسعى إلى تحقيق أهداف تربوية وتعليمية لبيئة التعلم تتبع مؤسسة تعليمية من خلال القيام بمجموعة من الوظائف والعمليات والأنشطة، وتقديم سلسلة من الخدمات الالكترونية والمعلوماتية من مواد ووسائل تقنية وأجهزة متطورة توفرها للمستخدم او الطالب بكافة اشكالها بغرض تطوير العلمية التعليمية والنهوض بالطالب.
ويمكن تعريفها أيضا بأنها بيئة تعليمية تحوي أنواعاً متعددة من مصادر المعلومات يتعامل معها المتعلم وتتيح له فرص اكتساب المهارات والخبرات وإثراء معارفه عن طريق التعلم الذاتي.
مسميات مراكز مصادر التعلم:
يطلق على مراكز مصادر التعلم أسماء مختلفة منها:
مراكز النشاط Activity Centers ،
مراكز المواد التربوية Educational Resources Centers ،
مراكز الخدمات التربوية Educational Services Centers ،
مراكز الوسائل السمعية البصرية – المكتبة Library –AV Centers ،
مراكز المواد التعلمية Learning Materials Centers .
ولها مسميات اخرى:
(المكتبة الشاملة - مركز وسائل التدريس – مركز مصادر المعلومات – مركز الوسائل التعلمية – مركز المصادر التربوية).
أهمية مراكز مصادر التعلم للمعلم وللطالب وللبيئة التعليمية
 بشكل اشمل فهي توفر البيئة الملائمة التي تُمكن الطالب من استخدام مصادر تقنية متنوعة وتساعد المعلم على جذب الطلاب وإثارة اهتمامهم. كما انها تعمل على تنظيم المصادر التعليمية وتصنيفها بما يسهل الوصول إليها. وتساعد المعلم من خلال أمين المركز في عمليات التحضير للحصة وتنفيذها. وكسر الروتين اليومي للجدول المدرسي التقليدي وذلك بتغيير مكان التعلم وأساليب التعليم ووسائله. كما انها تدعم المنهج الدراسي بتوفيرها لمصادر التعلم ذات الارتباط بالمنهج وتبعث الفاعلية والنشاط والحيوية فيه. تساعد على تنمية مهارات البحث والاستكشاف والتفكير وحل المشكلات لدى المتعلم. كم انها تعمل على تنمية مهارات الطالب وتقدم له أدوات تجعله قادراً على التكيف والاستفادة من التطورات المتسارعة في التكنولوجيا. كما تساعد المعلمين في تبادل الخبرات والتعاون في تطوير المواد التعليمية. ومن اهم النقاط التي تعالجها مراكز مصادر التعلم انه تتيح للطالب إمكانية التعلم الذاتي واختيار الوقت المناسب له والمحتوى الذي يريده وتلبي الفروق الفردية بين الطلاب وتعمل على اكسابهم اهتمامات متنوعة والكشف عن الميول الحقيقة والاستعدادات الكامنة، والقدرات الفعالة لدى الطلاب وتعمل على تنمية قدرات الطلاب في البحث والتقصي والحصول على المعلومات من مصادر مختلفة.
رابط للمزيد من المعلومات حول مراكز مصادر التعلم
المراجع:
1-الضي، عبد الهادي ابراهيم، & احمد هاشم. (2005). أهمية مراكز مصادر التعلم ودورها في العملية التعلمية (Doctoral dissertation, جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا.
2-أمل خليفة محمد المبارك. (2010). فاعلية برنامج تدريبي مقترح لتنمية مهارات استخدام مراكز مصادر التعلم لمعلمات المرحلة المتوسطة في المملكة العربية السعودية.
3-الشهري، عبد الله خازم، مرغاني، & محمد أمين عبدالصمد. (2015). العوامل المؤثرة في سلوكيات تشارك المعرفة لدى اختصاصي مراكز مصادر التعلم في المملكة العربية السعودية. Ialam, (14).‏

الأربعاء، 19 فبراير 2020

مفهوم تقنيات التعليم

 هي
 الوسيلة الناقلة للعلم والمعرفة والمهارة، والبعض اآلخر عرفها بأنها وسيلة من وسائل تطوير المنهج العلمي، كما ورد في تعريف آخر بأنها أسلوب توظيف البرامج التقنية في التربية، بهدف زيادة فعالية العملية التربوية ورفع نقاشها من خالل، إعادة تخطيطها وتنظيمها وتنفيذها وتقويم المخرجات التعليمية وهي منظومة متكاملة من األجهزة، والبرمجيات، واإلجراءات، والعمليات التي يوظفها المدرس في العملية التعليمية. كما ورد في تعريف آخر بأنها مجموعة من المعلومات والنشاطات المتعلقة بإنتاج وتشغيل وتخزين ونقل ومعالجة ونشر وتحليل المعلومات التي توفرها وسائل االتصال الحديثة.


نتيجة بحث الصور عن سلبيات التكنولوجيا في التعليم pdf

اهمية تكنولوجيا التعليم

أهمية تكنولوجيا التعليم شَهِد مجال التّعليم طفرة عظيمة في القرن الحاليّ؛ فتطوّرت آليات التّعليم بصورة سريعة جدّاً مُستغلّةً تطوُّر التّكنولوجيا، فازدادت إنتاجيّة التّعليم، وأصبح أكثر مُتعة، وازداد تفاعُل الطّالب، وتوفّرت له القُدرة على الإبداع بشكل أكبر،[٣] فأصحبت مُؤسّسات التّعليم بنوعيها الحكوميّ والخاصّ تتّجه لإيجاد وتوفير الوسائل الفعّالة التي تُساعد الطّالب على التعلُّم بشكل أكثر ليونة. وتشمل وسائل التّعليم الحديث الحاسبَ الآلي، والأقراصَ التعليميّة المضغوطة، والإنترنت كبحر معلوماتيّ ووسيلة تعليميّة عظيمة، ووسائل الإعلام السمعيّة والبصريّة.

نتيجة بحث الصور عن فوائد التكنولوجيا في التعليم

مراكز مصادر التعلم الرقمية

1-مقال بعنوان "مراكز مصادر التعلم الرقمية" في بداية هذا القرن العشرين  اصبحت التكنولوجيا عبارة عن  مستودع ضخم للمعرفة والمع...